ومن قرأ سورة المزمل في العشاء الآخرة أو في آخر الليل كان له الليل والنهار شاهدين مع السورة (وأحياء حياة طيبة وأماته ميتة طيبة).
ومن قرأ سورة " والنازعات " لم يدخله الله الجنة إلا ريان ولا يدركه في الدنيا شقاء أبدا. وروى أنها شفاء لمن سقي سما أو لدغة ذو حمة (1) من ذوات السموم.
ومن قرأ على الماء " والسماء ذات البروج " (وسقاه من سقي سما) فان لا يضره إنشاء الله.
ومن قرأ " إنا أنزلناه " في كل فريضة من الفرائض نادى مناد يا عبد الله قد غفر لك ما مضى فاستأنف العمل.
ومن قرأ " إذا زلزلت " في نوافله لم تصبه زلزلة أبدا ولم يمت بها ولا بصاعقة ولا بآفة من آفات الدنيا.
ومن قرأ " ويل لكل همزة " في فرائضه نفت عنه الفقر وجلبت إليه الرزق وتدفع عنه ميتة السوء.
ومن قرأ (قل يا أيها الكافرون) و (قل هو الله أحد) في كل فريضة من الفرائض غفر الله له ولوالديه وما ولد وإن كان شقيا محى من ديوان الأشقياء وأثبت في ديوان السعداء وأحياه الله سعيدا وأماته شهيدا وبعثه شهيدا.