ويرمي بخارجها وأربعون منها ما يؤكل خارجها ويرمى بداخلها وغرارة (1) فيها بذر كل شئ.
2 وفى المحاسن باسناده عن علي بن جعفر، قال: سألت أبا الحسن عليه السلام عن القران بين التمر والتين وسائر الفاكهة قال عليه السلام نهى رسول الله صلى الله عليه وآله عن القران، قال: فان كنت وحدك فكل كيف أحببت، وإن كنت مع المسلمين فلا تقرن.
3 ومنه عن نوح بن شعيب عن نادر الخادم، قال: أكل الغلمان فاكهة ولم يستقصوا أكلها ورموا بها فقال أبو الحسن عليه السلام سبحان الله إن كنتم استغنيتم فان الناس لم يستغنوا أطعموه من يحتاج إليه.
4 ومنه عن جعفر بن محمد عن ابن القداح عن أبي عبد الله عن أبيه عليهما السلام أنه كان يكره تقشير التمرة.
5 وفي المحاسن باسناده عن أبي عبد الله عليه السلام قال: خمس من فاكهة الجنة في الدنيا، الرمان الملاسي، والتفاح الشعشاني (2) والسفرجل، والعنب، والرطب المشان.
6 وفي المكارم من أمالي الشيخ أبي جعفر بن بابويه عن الصادق عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا رأى الفاكهة الجديدة قبلها ووضعها على عينيه وفمه، ثم قال: (اللهم كما أريتنا أولها في