والطواجن والفاصوليا البيضاء. أما لحوم الأسماك فتتبل بمزيج منه ومن عشبتي ندغ البساتين، وإكليل الجبل. وتستعمل أوراقه الغضة في أيام الصيف مفرية (مفرومة)، ويمكن زرع الحبق في إصص الزهور، لأجل استعماله أيام الشتاء، والأوراق الصغيرة يمكن تجفيفها، ولهذا الغرض تقطع رؤوس العشبة، وتضم حزما بعضها إلى بعض وتعلق في الهواء الطلق والظل إلى أن تجف تماما، ثم (تفرط) من الأغصان وتخزن في إناء زجاجي محكم السد لا يدخل الهواء إلى داخله، لكي لا تفقد شيئا من أفاويهيتها. ولتجفيف الأوراق بسرعة تقطف عن الأغصان بكل احتراس، وبدون ضغط عليها يصيبها بعطب ويفسدها، ثم تجفف فوق ورق نظيف.
هذا ويوجد الحبق بشكل مسحوق مجفف يباع في الأسواق، وهو يثير عملية الهضم ويطرد الغازات المعوية ويسكن الأعصاب.
ملاحظات حول زرعها: تبذر البذور بعد انتهاء موسم البرد، بخطوط تبعد عن بعضها مسافة (20 - 30) سم، وبعد نمو (الشتل) تنزع هذه لتشتل في الأماكن المخصصة لها. ويلاحظ ان الحبق شديد التأثر بالبرد، وله نوعان: أحدهما صغير الورق يصلح للمناطق المعتدلة، وثانيهما أوراقه ثلاث ويصلح للمناطق القارسة. هذا والبذور تحافظ على قوة إنباتها لمدة ثلاث سنوات ويجب ريها باستمرار أثناء نموها، والعشبة النامية منها تصل إلى ارتفاع (30 - 60) سنتيمترا.