رائحته مع النفس من الفم، إذا استعمل بشكل فص واحد يقطع، ويدهن بمقطعه طبق السلطة أو قصرية الحساء. وإذا أريد استعماله في الطبخ، يقطع فصه إلى شرائح صغيرة تقلى قليلا بالزيت الحامي قبل إضافتها إلى الطعام في الطبخ، أو أن الفص يهرس جيدا قبل إضافته إلى الطبخة. أما استعمال الثوم كتابل بغير هذه الطرق، وعلى الأخص إذا استعمل بإفراط كما هو الحال في بلادنا العربية. فلابد من أن يعقبه انتشار رائحته (الكريهة) مع النفس من الفم، ومن الجلد مع العرق إلى أن تتبخر جميع زيوته الطيارة من داخل الجسم، وقد يستمر تبخره أكثر من يوم. ويساعد على تخفيف رائحته من النفس شرب قدح من الحليب، أو مضغ عرق من المقدونس الطازج، أو حبة قهوة، هذا ويوجد في الأسواق ثوم جردته المصانع من رائحته، وصنعت منه مسحوقا جافا كالملح.
وإذا استعمل الثوم باعتدال حسن مذاق اللحم الضاني المدهن، ولحوم حيوانات الصيد البري، والصلصات والسلطات والقطاني (فول، عدس، حمص.. الخ) والمايونيز.
والثوم يساعد الهضم ويمنع تكوين الغازات، ويخفض ضغط الدم المرتفع، وبالرغم من فوائده هذه فإنه أكره تابل عندي على الاطلاق. وعندي أنه لا يجوز لمن يحتك بسبب مهنته بالناس ويتقرب منهم، كالطبيب والحلاق والممرض مثلا، أن يأكلوا الثوم ويفرضوا على غيرهم استنشاق (عبيره)!.
ملاحظات حول زرعها: يزرع الثوم ويتكاثر بغرس فصوصه أو بصيلاته الصغيرة، التي تتكون في داخل أزهارها بعد عقدها، وهي تغرس إما في بداية الربيع، أي في شهر آذار - مارس أو نيسان، أو في الخريف في شهر تشرين أول: أكتوبر، وفي هذه الحالة يجب وقايته من الجليد في الشتاء. ويكفي