(لو كنت متخذا من أهل الأرض خليلا غير ربي لاتخذت أبا بكر خليلا، لا يبقين في المسجد خوخة إلا سدت إلا خوخة أبي بكر).
أليس هذا الحديث دليلا قاطعا على خلافة سيدنا أبي بكر (رض).
السيد البدري: إن هذا الحديث رواية آحاد هذا أولا.
وثانيا إن هذا الحديث معارض بحديث أقوى منه سندا وتنقله أحاديثكم وهو قوله صلى الله عليه وآله: (لا تقل لو أني فعلت كذا كان كذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل فإن كلمة - لو - تفتح عمل الشيطان) (حديث شريف).
فكيف برسول الأمة وإمامها ينهانا عن القول بكلمة (لو) ويقول لنا إنها تفتح عمل الشيطان، وهو يبدأ بها هل يعقل هذا الأمر؟ بأن هذا الحديث يصدر من النبي صلى الله عليه وآله فتأمل..؟!
ثالثا: إن هذا الحديث موضوع لدينا ووضع مقابل حديث المؤاخاة المشهور والمتواتر وهو قول النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام:
(أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي).
رابعا: الشطر الثاني من الحديث (لا يبقين في المسجد خوخة إلا سدت إلا خوخة أبي بكر).
وضع مقابل الحديث المشهور والمتواتر (سدوا هذه الأبواب إلا باب علي).
فوضع أصحاب الأقلام المأجورة كلمة خوخة بدل باب للتغيير والتحريف.
المؤلف: عفوا سماحة السيد الرسول صلى الله عليه وآله ترك خوخة مفتوحة لسيدنا أبي بكر (رض) ومعنى كلمة الخوخة أي (الباب الصغير).