الآذان أشهد أن عليا ولي الله وتقولون بالمتعة وتقولون في آخر الصلاة (تاه الأمين أي تاه الوحي جبرائيل عليه السلام وتسبون الصحابة، وتعملون على طمس الحقائق ونشر الأضاليل والأخطر من ذلك والأدهى والأمر إشاعة (لا تحاور الشيعي واترك الجدال معه ولو كان على حق. وكان في طوال الجلسة يحمل معه كتيب صغير اسمه (الخطوط العريضة) لمحب الدين الخطيب هذا الرجل المأجور ضد التشيع وكان هذا الرجل الكاتب من رؤوس أقلام الوهابية فاستوعبت هذا الشيخ المتعصب الذي يبني معتقداته الدينية على أساس من الإشاعات التي ما أنزل الله بها من سلطان، فقلت له يا أخي خذ هذا الكتاب واقرأه ورد عليه وقدمت له مجموعة من الكتب (حول زواج المتعة حلال في كتب السنة للكاتب المصري صالح الورداني المتشيع. وقدمت له كتيب عن التقية وجواز استعمالها.
وكتاب اسمه البرهان على عدم تحريف القرآن للسيد مرتضى الرضوي وكتاب للسيد مهدي السويج مائة مسألة مهمة حول السنة والشيعة يعالج فيها بعض الدعايات والإشاعات الكاذبة على التشيع وهو كتاب جدير بالقراءة والنشر والتوزيع.
وقلت على مر التاريخ هناك دعاة للحق ودعاة للباطل.
وكثير من العلماء والمثقفين السنة الذين وقفوا ضد التشيع وحاربوه حربا شعواء نتيجة تصديقهم لبعض هذه الإشاعات وهذه الأكاذيب بحق مذهب أهل البيت عليهم السلام فأقدم لك عزيزي القارئ نموذجا لمن وقع ضحية لهذه الإشاعات، ولم يحاول البحث والاطلاع على حقيقة هذا المذهب ومنهم أصحاب أقلام ويدعون معرفة البحث فلم يكلفوا أنفسهم عناء البحث فكتبوا ما يروق لهم من تبني لأفكار