كارهون) (1).
وقال تعالى فيهم في سورة التوبة: (وممن حولكم من الأعراب منافقون، ومن أهل المدينة، مردوا على النفاق، لا تعلمهم نحن نعلمهم، سنعذبهم مرتين) (2).
وقال تعالى فيهم في سورة المعارج: (فمال الذين كفروا قبلك مهطعين عن اليمين وعن الشمال عزين أيطمع كل امرئ منهم أن يدخل جنة نعيم كلا إنا خلقناهم مما يعلمون) (3).
وقد أحاطوا برسول الله صلى الله عليه وآله عن يمينه، وعن شماله، ليؤلبوا الأمر بذلك على المؤمنين ولم يذكر الله تعالى له أسماءهم فراجع إن شئت ما أخرجه السيوطي (4).
وقال تعالى فيهم في سورة محمد (ولو نشاء لأريناكهم، فلعرفتهم بسيماهم، ولتعرفنهم في لحن القول) (5).
وقال تعالى فيهم في سورة المنافقين: (وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم، وإن يقولوا تسمع لقولهم، كأنهم خشب مسندة يحسبون كل صيحة عليهم هو العدو، فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون) (6).