(1) سلمان الفارسي.
(2) أبو ذر الغفاري.
(3) المقداد بن الأسود الكندي.
(4) أبي بن كعب.
(5) عمار بن ياسر.
(6) خالد بن سعيد بن العاص (7) بريدة الأسلمي.
(8) خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين.
(9) أبو الهيثم بن التيهان.
(10) سهل بن حنيف.
(11) عثمان بن حنيف.
(12) أبو أيوب الأنصاري.
(13) جابر بن عبد الله الأنصاري.
(14) حذيفة بن اليمان.
(15) سعد بن عبادة (16) قيس بن سعد (17) عبد الله بن عباس (18) زيد بن أرقم.
وذكر اليعقوبي في تاريخه فقال:
تخلف قوم من المهاجرين والأنصار عن بيعة أبي بكر، ومالوا مع علي بن أبي طالب، منهم العباس بن عبد المطلب.
والفضل بن العباس، والزبير بن العوام، وخالد بن سعيد بن العاص، والمقداد، وسلمان، وأبو ذر الغفاري، وعمار بن ياسر، والبراء بن عازب، وأبي بن كعب أقول:
ألم يكن هؤلاء من صفوة أصحاب النبي صلى الله عليه وآله ومن المقربين إليه والمكرمين لديه؟! فلماذا لم يشاورهم؟ فإن لم يكن هؤلاء الأخيار من أهل الحل والعقد ومن ذوي البصيرة والرأي في المشورة والاختيار، فمن يكون إذن؟!!
وإذا لم يعبأ برأي أولئك الذين كانوا مع رسول الله صلى الله عليه وآله يشاورهم الأمور ويعتمد عليهم، فبرأي من يعبأ، ورأي من يكون ميزانا ومعيارا لإبرام الأمور المهمة وحسم قضايا الأمة؟!