عليه السلام في كثير من الأمور والقضايا؟!
أولا: أروي لك هذه النكتة التي وردت في شرح ابن أبي الحديد الجزء الأول ص 222 قال: قيل لأبي قحافة والد الخليفة أبي بكر يوم ولي الأمر ابنه:
قد ولي ابنك الخلافة: فقرأ: (قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء) ثم قال: لم ولوه؟
قالوا: لسنه! قال: أنا أسن منه!!
ثانيا: في غزوة تبوك، حينما عزم رسول الله صلى الله عليه وآله أن يخرج مع المسلمين إلى تبوك وكان يخشى تحرك المنافقين في المدينة وتخريبهم خلف عليا عليه السلام ليدير أمور المدينة المنورة، دينيا وسياسيا واجتماعيا وقال له: أنت خليفتي في أهل بيتي ودار هجرتي، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبي بعدي.
ثالثا: تبليغ آيات من سورة براءة لأهل مكة حين كانوا مشركين فقد عين النبي صلى الله عليه وآله أبا بكر لهذه المهمة وأرسله إلى مكة وقطع مسافة نحوها، ولكن الله عز وجل أمر النبي صلى الله عليه وآله أن يعزل أبا بكر ويعين عليا عليه السلام لتبليغ الرسالة، ففعل النبي صلى الله عليه وآله وأرسل عليا عليه السلام فأخذ الرسالة من أبي بكر، فرجع إلى المدينة وذهب علي عليه السلام إلى مكة فوقف في الملأ العام من قريش ورفع صوته بتلاوة الآيات من سورة براءة وأدى تبليغ الرسالة، ونفذ الأمر، ورجع إلى المدينة (1).