وبغضه نفاق " (1).
وقال لعلي أمام أصحابه: " أنت تبين لأمتي ما اختلفوا فيه بعدي " (2). وقال لأصحابه يوما عن علي: " علي مني بمنزلتي من ربي " (3).
وكان النبي (ص) يقول: " كفي وكف علي في العدل سواء " (4). وكان علي يقول: " والله ما نزلت آية إلا وقد علمت فيمن نزلت، وأين نزلت، وعلى من نزلت. إن ربي وهب لي قلبا عقولا ولسانا صادقا ناطقا " (5). وكان يقول:
" سلوني عن كتاب الله فإنه ليس من آية إلا وقد عرفت بليل نزلت أم بنهار، وفي سهل أم جبل " (6)، وقال الإمام أحمد: " ما جاء لأحد من أصحاب رسول الله من الفضائل ما جاء لعلي " (7). وقال ابن عباس: " ما نزل في أحد من كتاب الله ما نزل في علي ". وقال مرة أخرى: " نزل في علي 300 آية "، وقال مرة ثالثة: " ما أنزل الله * (يا أيها الذين آمنوا) * إلا وعلي أميرها وشريفها "، " كان أبو بكر يقول الشعر وكان عمر يقول الشعر وكان علي أشعر الثلاثة " (8). وننهي هذا المقطع بقوله (صلى الله عليه وآله): " علي مع القرآن والقرآن مع علي لا يفترقان حتى يردا علي الحوض " (9).