قال وهب بن حمزة: سافرت مع علي فرأيت منه جفاء فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): " لا تقولن هذا لعلي فإنه وليكم بعدي " (1).
ولاية علي وحبه ولاية لله وحب له وخاطب النبي (ص) أصحابه قائلا: " أوصي من آمن بي وصدقني بولاية علي بن أبي طالب فمن تولاه فقد تولاني، ومن تولاني فقد تولى الله ومن أحبه فقد أحبني ومن أحبني فقد أحب الله ومن أبغضه فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله عز وجل " (2).
وقال لهم يوما: " اللهم من آمن بي وصدقني فليتول علي بن أبي طالب فإن ولايته ولايتي وولايتي ولاية الله تعالى " (3).
تتابع الاعلان عن الولاية والتوطيد كان يجري بأمر الله ولتوطيد ولاية علي نزلت آية الولاية * (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون) * (4).