بالصورة التي نسبوها لأم المؤمنين واستندوا عليها لإنكار الوصية.
اختصاص الولي وخليفة النبي بمزايا خاصة قال النبي (ص) لعلي في محضر من أصحابه: " يا علي أخصمك بالنبوة فلا نبوة بعدي وتخصم الناس بسبع ولا يحاجك فيها أحد من قريش:
أنت أولهم إيمانا بالله، وأوفاهم بعهد الله، وأقومهم بأمر الله، وأقسمهم بالسوية، وأعدلهم في الرعية، وأبصرهم بالقضية، وأعظمهم عند الله مزية " (1).
وقال النبي (ص) لأصحابه يوما: " علي مع القرآن والقرآن مع علي لن يفترقا حتى يردا علي الحوض " (2) وقال (صلى الله عليه وآله) يوما لأصحابه:
" علي مع الحق والحق مع علي ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض يوم القيامة " (3).