نظرية عدالة الصحابة - أحمد حسين يعقوب - الصفحة ٢٤٥
بالصورة التي نسبوها لأم المؤمنين واستندوا عليها لإنكار الوصية.
اختصاص الولي وخليفة النبي بمزايا خاصة قال النبي (ص) لعلي في محضر من أصحابه: " يا علي أخصمك بالنبوة فلا نبوة بعدي وتخصم الناس بسبع ولا يحاجك فيها أحد من قريش:
أنت أولهم إيمانا بالله، وأوفاهم بعهد الله، وأقومهم بأمر الله، وأقسمهم بالسوية، وأعدلهم في الرعية، وأبصرهم بالقضية، وأعظمهم عند الله مزية " (1).
وقال النبي (ص) لأصحابه يوما: " علي مع القرآن والقرآن مع علي لن يفترقا حتى يردا علي الحوض " (2) وقال (صلى الله عليه وآله) يوما لأصحابه:
" علي مع الحق والحق مع علي ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض يوم القيامة " (3).

(١) راجع حلية الأولياء لأبي نعيم ج ١ ص ٦٥ - ٦٦ وراجع ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق لابن عساكر ج ١ ص ١١٧ ح ١٦٠، وراجع الرياض النضرة للطبري ج ٢ ص ٢٦٢ وراجع مطالب السؤول ج ١ ص ٩٥ وراجع شرح النهج ج ٩ ص ١٧٣ تحقيق أبي الفضل وراجع المناقب للخوارزمي ص ٧١ وراجع الميزان للذهبي ج ١ ص ٣١٣، وكفاية الطالب للكنجي الشافعي ص ٢٧٠ والغدير للأميني ج ٣ ص ٩٦ وينابيع المودة للقندوزي ص ٣١٥ ومنتخب الكنز بهامش مسند الإمام أحمد ج ٥ ص ٣٤ وفرائد السمطين ج ١ ص ٢٢٣ ح ١٧٤.
(٢) راجع المناقب للخوارزمي ص 110 والمعجم الصغير للطبراني ج 1 ص 55 وكفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 399 والمعجم الصغير للطبراني ج 1 ص 55 وكفاية ابن حجر ص 122 و 124 وتاريخ الخلفاء للسيوطي ص 173 وإسعاف الراغبين المطبوع بهامش نور الأبصار ص 157 ونور الأبصار ص 73 والغدير للأميني ج 3 ص 180 وينابيع المودة للقندوزي ص 40 و 90 و 185.... الخ. وغاية المرام ص 540 والجامع الصغير للسيوطي ج 2 ص 56.... الخ (3) تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ج 14 ص 321 وترجمة الإمام من تاريخ دمشق لابن عساكر ج 3 ص 119 ح 1162 وغاية المرام ص 539 والإمامة والسياسة ج 1 ص 73 ومنتخب الكنز بهامش مسند أحمد ج 5 ص 30
(٢٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 240 241 242 243 244 245 246 247 248 249 250 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الأول: مفهوم الصحبة والصحابة المقدمة 3
2 الفصل الأول: مفهوم الصحبة والصحابة 10
3 الفصل الثاني: نظرية عدالة الصحابة عند أهل السنة 19
4 الفصل الثالث: نقض النظرية من حيث الشكل 33
5 الفصل الرابع: نظرية عدالة الصحابة عند الشيعة 59
6 الفصل الخامس: بذور للتفكر في نظرية عدالة الصحابة 63
7 الفصل السادس: طريق الصواب في معرفة العدول من الأصحاب 69
8 الباب الثاني: الجذور التاريخية لنظرية عدالة كل الصحابة الفصل الأول: الجذور التاريخية لنظرية عدالة كل الصحابة 83
9 الفصل الثاني: الجذور السياسية لنظرية عدالة كل الصحابة 97
10 الفصل الثالث: ما هي الغاية من ابتداع نظرية كل الصحابة عدول 107
11 الفصل الرابع: الجذور الفقهية لنظرية عدالة الصحابة 115
12 الفصل الخامس: الآمال التي علقت على نظرية عدالة الصحابة 139
13 الباب الثالث: المرجعية الفصل الأول: المرجعية 151
14 الفصل الثاني: العقيدة 157
15 الفصل الثالث: من هو المختص بتعيين المرجعية 163
16 الفصل الرابع: مواقف المسلمين من المرجعية بعد وفاة النبي (ص) 169
17 الفصل الخامس: المرجعية البديلة 181
18 الفصل السادس: من هو المرجع بعد وفاة النبي (ص) 195
19 الباب الرابع: قيادة السياسية الفصل الأول: القيادة السياسية 213
20 الفصل الثاني: القيادة السياسية 221
21 الفصل الثالث: الولي هو السيد والإمام والقائد 231
22 الفصل الرابع: تزويج الله لوليه وخليفته نبيه 239
23 الفصل الخامس: تتويج الولي خليفة للنبي 247
24 الفصل السادس: بتنصيب الإمام كمل الدين وتمت النعمة 257
25 الفصل السابع: المناخ التاريخي الذي ساعد على نجاح الانقلاب وتقويض الشرعية 271
26 الفصل الثامن: مقدمات الانقلاب 287
27 الفصل التاسع: مقاصد الفاروق وأهدافه 301
28 الفصل العاشر: تحليل موضوعي ونفي الصدفة 311
29 الفصل الحادي عشر: تجريد الهاشميين من كافة الحقوق السياسية 331