نظرية عدالة الصحابة - أحمد حسين يعقوب - الصفحة ٢٣٦
رسوله " (1)، وقوله: " مكتوب على ساق العرش: لا إله إلا الله محمد رسول الله أيدته بعلي ونصرته بعلي " (2)، ثم انظر إلى قوله (صلى الله عليه وآله) وهو يخاطب الأنصار: "... فإن جبريل أمرني بالذي قلت لكم عن الله عز وجل " (3).
ولي الله وخليفة رسوله هو فارس الإسلام أثناء حروب الكفر مع الإيمان تألق نجم علي وأصبح فارس الإسلام الأوحد، فلا مثيل له بالأولين والآخرين. كلم علي طلحة والزبير قبل وقفة الجمل ليقيم الحجة البالغة عليهما فقال لهما: أستحلف عائشة بحق الله وبحق رسوله على أربع خصال أن تصدق فيها.
هل تعلم من قريش أولى مني برسول الله وإسلامي قبل كافة الناس أجمعين وكفايتي رسول الله كفار العرب بسيفي ورمحي..... (4).
وأول لواء عقد في الإسلام كان لحمزة بن عبد المطلب وفي كل معارك الإسلام في زمن النبي كان اللواء إما بيد علي أو بيد حمزة (5) وأول من برز للقتال في معركة بدر هو حمزة وعلي وعبيد الله، وفي كل المعارك كان علي هو الفارس الأول بعد رسول الله، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " غدا سأعطي الراية لرجل

(١) حلية الأولياء ج ٧ ص ٢٥٦ ومناقب علي لابن المغازلي ص ٩١ ح ١٣٤ والمناقب للخوارزمي ص ٨٨ ومقتل الحسين للخوارزمي ج ١ ص ٣٨ وتذكرة الخواص للسبط الجوزي ص ٢٢، وذخائر العقبى للطبري ص ٦٦ والميزان للذهبي ج ٢ ص ٧٦ و ج ٣ ص ٣٩٩ وترجمة علي من تاريخ دمشق لابن عساكر ج ١ ص ١١٩ ومنتخب الكنز ج ٥ ص ٣٥ من مسند الإمام أحمد الهامش وكنز العمال ١٥ ص ١٢١..... الخ.
(٢) تاريخ دمشق لابن عساكر ج ٢ ص ٣٥٣ ومجمع الزوائد ج ٩ ص ١٢١ وحلية الأولياء ج ٣ ص ٣٦ ومسند الإمام أحمد ج ٥ ص ٣٥ الهامش والرياض النضرة للطبري ج ٢ ص ٢٢٧ فرائد السمطين ج ١ ص ٢٣٦.
(٣) حلية الأولياء ج ١ ص ٦٣ وشرح النهج ج ٩ ص ١٧٠ وكفاية الطالب ص ٢١٠ وكنز العمال ج ١٥ ص ٢٦.... الخ.
(4) الإمامة والسياسة ص 70 - 72 لابن قتيبة.
(5) الطبقات لابن سعد ج 2 ص 8 و 9 و 29 و 31 و 49 و 58 و 59 و 74 و 106 و 15.
(٢٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الأول: مفهوم الصحبة والصحابة المقدمة 3
2 الفصل الأول: مفهوم الصحبة والصحابة 10
3 الفصل الثاني: نظرية عدالة الصحابة عند أهل السنة 19
4 الفصل الثالث: نقض النظرية من حيث الشكل 33
5 الفصل الرابع: نظرية عدالة الصحابة عند الشيعة 59
6 الفصل الخامس: بذور للتفكر في نظرية عدالة الصحابة 63
7 الفصل السادس: طريق الصواب في معرفة العدول من الأصحاب 69
8 الباب الثاني: الجذور التاريخية لنظرية عدالة كل الصحابة الفصل الأول: الجذور التاريخية لنظرية عدالة كل الصحابة 83
9 الفصل الثاني: الجذور السياسية لنظرية عدالة كل الصحابة 97
10 الفصل الثالث: ما هي الغاية من ابتداع نظرية كل الصحابة عدول 107
11 الفصل الرابع: الجذور الفقهية لنظرية عدالة الصحابة 115
12 الفصل الخامس: الآمال التي علقت على نظرية عدالة الصحابة 139
13 الباب الثالث: المرجعية الفصل الأول: المرجعية 151
14 الفصل الثاني: العقيدة 157
15 الفصل الثالث: من هو المختص بتعيين المرجعية 163
16 الفصل الرابع: مواقف المسلمين من المرجعية بعد وفاة النبي (ص) 169
17 الفصل الخامس: المرجعية البديلة 181
18 الفصل السادس: من هو المرجع بعد وفاة النبي (ص) 195
19 الباب الرابع: قيادة السياسية الفصل الأول: القيادة السياسية 213
20 الفصل الثاني: القيادة السياسية 221
21 الفصل الثالث: الولي هو السيد والإمام والقائد 231
22 الفصل الرابع: تزويج الله لوليه وخليفته نبيه 239
23 الفصل الخامس: تتويج الولي خليفة للنبي 247
24 الفصل السادس: بتنصيب الإمام كمل الدين وتمت النعمة 257
25 الفصل السابع: المناخ التاريخي الذي ساعد على نجاح الانقلاب وتقويض الشرعية 271
26 الفصل الثامن: مقدمات الانقلاب 287
27 الفصل التاسع: مقاصد الفاروق وأهدافه 301
28 الفصل العاشر: تحليل موضوعي ونفي الصدفة 311
29 الفصل الحادي عشر: تجريد الهاشميين من كافة الحقوق السياسية 331