نظرية عدالة الصحابة - أحمد حسين يعقوب - الصفحة ٢٣٥
ولاية علي وخلافته للنبي قضية دينية وإيمانية من كل الوجوه ها هو النبي (ص) يقول لأصحابه: " علي بن أبي طالب باب حطة، من دخل منه كان مؤمنا ومن خرج منه كان كافرا " (1)، وانظروا إلى النص الشرعي القاطع:
" علي مني وأنا من علي، ولا يؤدي عني إلا أنا أو علي " (2)، وقوله (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي أمام الصحابة: " يا علي من فارقني فقد فارق الله، ومن فارقك يا علي فارقني " (3)، وقوله (صلى الله عليه وآله): " أنا المنذر وعلي الهادي، وبك يا علي يهتدي المهتدون من بعدي " (4) وقول النبي لأصحابه: " أنا وهذا - يعني عليا - حجة على أمتي يوم القيامة " (5)، وقوله (صلى الله عليه وآله وسلم): " مكتوب على باب الجنة لا إله إلا الله محمد رسول الله علي أخو

(١) راجع ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص ١٨٥ و ٢٤٧ و ٢٨٤ والجامع الصغير للسيوطي ج ٢ ص ٥٦ ومنتخب كنز العمال بهامش مسند الإمام أحمد ج ٥ ص ٣٠ والصواعق المحرقة لابن حجر ص ٧٥.
(٢) راجع سنن ابن ماجة ج ١ ص ٤٤ ح ١١٩ وصحيح الترمذي ج ٥ ص ٣٠٠ ح ٣٨٠٣ وخصائص أمير المؤمنين للنسائي ص ٢٠ وترجمة علي من تاريخ دمشق لابن عساكر ج ٢ ص ٣٧٨ ح ٨٧٥ - ٨٨٠ والمناقب للخوارزمي الحنفي والصواعق المحرقة لابن حجر ص ١٢٠ والجامع الصغير للسيوطي ج ٢ ص ٥٦ ومصابيح السنة للبغوي ج ٢ ص ٢٧٥ والأصول لابن الأثير ج ٩ ص ٤٧١ والمشكاة للعمري ج ٣ ص ٢٤٣...... الخ.
(٣) المستدرك للحاكم ج ٣ ص ١٤٦ وذخائر العقبى للطبري ص ٦٦ ومجمع الزوائد ج ٩ ص ١٣٥ وتاريخ دمشق لابن عساكر ج ٢ ص ٢٦٨ والميزان للذهبي ج ٢ ص ١٨... الخ.
(٤) ترجمة علي من تاريخ دمشق لابن عساكر ج ٢ ص ٤١٧ والفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص ١٠٧ ومنتخب الكنز بهامش مسند أحمد ج ٥ ص ٣٤ وتفسير الطبري ج ١٣ ص ١٠٨ وتفسير ابن كثير ج ٢ ص ٥٠٢ وتفسير الشوكاني ج ٣ ص ٧٠ وتفسير الفخر الرازي ج ٥ ص ٢٧١ والمستدرك للحاكم ج ٣ ص ١٢٩ - ١٣٠ والدر المنثور للسيوطي ج ٤ ص ٤٥ وزاد المسير لابن الجوزي ج ٤ ص ٣٠٧ وروح المعاني للآلوسي ج ١٣ ص ٩٧ الخ وراجع ص ٥١ من ملحق المراجعات.
(5) ترجمة علي من تاريخ دمشق لابن عساكر ج 2 ص 273 ح 793 - 795 ومنتخب الكنز بهامش مسند الإمام أحمد ج 5 ص 94 ومناقب علي لابن المغازلي والميزان للذهبي ج 4 ص 128.
(٢٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الأول: مفهوم الصحبة والصحابة المقدمة 3
2 الفصل الأول: مفهوم الصحبة والصحابة 10
3 الفصل الثاني: نظرية عدالة الصحابة عند أهل السنة 19
4 الفصل الثالث: نقض النظرية من حيث الشكل 33
5 الفصل الرابع: نظرية عدالة الصحابة عند الشيعة 59
6 الفصل الخامس: بذور للتفكر في نظرية عدالة الصحابة 63
7 الفصل السادس: طريق الصواب في معرفة العدول من الأصحاب 69
8 الباب الثاني: الجذور التاريخية لنظرية عدالة كل الصحابة الفصل الأول: الجذور التاريخية لنظرية عدالة كل الصحابة 83
9 الفصل الثاني: الجذور السياسية لنظرية عدالة كل الصحابة 97
10 الفصل الثالث: ما هي الغاية من ابتداع نظرية كل الصحابة عدول 107
11 الفصل الرابع: الجذور الفقهية لنظرية عدالة الصحابة 115
12 الفصل الخامس: الآمال التي علقت على نظرية عدالة الصحابة 139
13 الباب الثالث: المرجعية الفصل الأول: المرجعية 151
14 الفصل الثاني: العقيدة 157
15 الفصل الثالث: من هو المختص بتعيين المرجعية 163
16 الفصل الرابع: مواقف المسلمين من المرجعية بعد وفاة النبي (ص) 169
17 الفصل الخامس: المرجعية البديلة 181
18 الفصل السادس: من هو المرجع بعد وفاة النبي (ص) 195
19 الباب الرابع: قيادة السياسية الفصل الأول: القيادة السياسية 213
20 الفصل الثاني: القيادة السياسية 221
21 الفصل الثالث: الولي هو السيد والإمام والقائد 231
22 الفصل الرابع: تزويج الله لوليه وخليفته نبيه 239
23 الفصل الخامس: تتويج الولي خليفة للنبي 247
24 الفصل السادس: بتنصيب الإمام كمل الدين وتمت النعمة 257
25 الفصل السابع: المناخ التاريخي الذي ساعد على نجاح الانقلاب وتقويض الشرعية 271
26 الفصل الثامن: مقدمات الانقلاب 287
27 الفصل التاسع: مقاصد الفاروق وأهدافه 301
28 الفصل العاشر: تحليل موضوعي ونفي الصدفة 311
29 الفصل الحادي عشر: تجريد الهاشميين من كافة الحقوق السياسية 331