لقد شيعني الحسين (ع) - إدريس الحسيني المغربي - الصفحة ١٧٢
6 - هو صاحب الخطبة أعلاها.
7 - تولى الإمارة في زمن معاوية وكان عميلا له على الكوفة.
8 - رجل زان بشهادة عمر، ومسرف يحب المال فقد كان أول من رشى في الإسلام، ومن إسرافه أن تزوج أكثر من ألف امرأة - مع التطليق حسب صاحب (أسد الغابة).
9 - إنه أحد دهاة العرب الأربعة!.
ثم ماذا بعد؟.
إن عبيد الله بن عمر، راح ينتقم لأبيه. وقتل أبا لؤلؤة وقتل معه أناسا براء، مثل جفينة - رجل نصراني - كان من أهل الحيرة وظهيرا لسعد بن مالك. ثم قتل الهرمزان، فضربه بالسيف. وقال الهرمزان: لا إله إلا الله. ثم أخذه سعد بن أبي وقاص، وحبسه في بيته وأخذ سيفه، ثم أحضره عند عثمان (98) فاستشار عثمان من كان حوله وقال: (أشيروا علي في هذا الرجل الذي فتق في الإسلام ما فتق!
فقال علي: أرى أن تقتله. وقال عمرو بن العاص إن الله قد أعفاك، أن يكون هذا الحدث، ولك على المسلمين سلطان. فقال عثمان: أنا وليه وقد جعلتها دية وأحتملها في مالي (99).
والملاحظ إن عثمان كان في أجواء الحدث. ورأى أن يطوي هذا الملف، لاغيا كل الأحكام الإسلامية. وهو يعلم أن أقضى الناس وأعلمهم بشرع الله علي (ع) قد قضى بقتله. ولقد أراد الإمام علي (ع) أن يقيم عليه الحد أثناء خلافته. ففر عبيد الله بن عمر إلى معاوية بالشام. وذلك دليلا على أن عثمان كان متجاوزا لحكم شرعي خطر، تجاه عبيد الله.

(98) - التاريخ الكامل لابن الأثير (ج 2 ص 75).
(99) - ذكر اليعقوبي أن عبيد الله قتل أبا لؤلؤة وابنته وامرأته. وروى بعضهم عنه أنه قال: يغفر الله لحفصة، فإنها شجعت عبيد الله على قتلهم. وذكر أن عثمان قال له: يا عدو الله قتلت رجلا مسلما، وصبية طفاة، وامرأة لا ذنب لها! قتلني الله إن لم أقتلك، فلما ولي رده إلى عمرو بن العاص.
(١٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة الناشر 7
2 الاهداء 11
3 المقدمة 13
4 لماذا الرجوع إلى التاريخ؟ 19
5 لماذا الحديث عن الشيعة والسنة 23
6 مدخل 29
7 ثم ماذا 33
8 الفصل الأول: كيف كان تصوري للتاريخ الاسلامي؟ 39
9 الخلافة الراشدة 43
10 الفصل الثاني: مرحلة التحول والانتقال 55
11 الفصل الثالث: وسقطت ورقة التوت! 69
12 كلمة البدء 71
13 الزرادشتية الإيرانية والتشيع 87
14 وأثرت السؤال 93
15 الفصل الرابع: من بؤس التاريخ إلى تاريخ البؤس! 99
16 رحلة جديدة مع التاريخ 101
17 سيرة الرسول: المنطلق والمسيرة! 103
18 السقيفة 125
19 الوفاة وملابساتها 127
20 عصر ما بعد السقيفة 149
21 عمر بن الخطاب مع الرعية 161
22 الخلافة وبعد وفاة عمر 181
23 عثمان أو الفتنة الكبرى 191
24 مقتل عثمان.. الأسباب والملابسات 213
25 بيعة الإمام علي (ع) 225
26 صفين: مأزق المآزق! 243
27 ما حدث به خلافة الحسن (ع) 267
28 الامام الحسن والواقع الصعب 273
29 قتل الحسن.. المؤامرة الكبرى 287
30 واشر أب الملك بنفسه 291
31 وملك يزيد 295
32 ملحمة كربلاء 297
33 لقد شيعني الحسين 313
34 الفصل الخامس: مفاهيم كشف عنها الغطاء 323
35 مفهوم الصحابي 325
36 نماذج وباقات 329
37 أبو بكر 331
38 عائشة بنت أبي بكر 337
39 ايديولوجيا المنطق السلفي 349
40 ليس كل الصحابة عدول 353
41 بعض الصحابة سيرتد، بالنص 355
42 مفهوم الإمامة 359
43 الفصل السادس: في عقائد الإمامية 381
44 البداء 399
45 وأخيرا 405