س - هل يدفع الرجل نفقة للزوجة بعد ذلك؟
لا إلا إذا اشترطت ذلك، ولكنه لا بد أن يدفع مهرا.
س - هل له إذا كان متزوجا بأربعة أن يتزوج زواج المتعة أيضا إلى جانب ذلك؟
- يمكن ولكن أي رجل يستطيع ذلك، ولا بد أن تعرف أن الإنسان أحيانا يمر بلحظات ضعف فيكون الموقف إما زنا، أو عقد زواج متعة، والأفضل هو عقد المتعة.
س - والطلاق، إن الأصوات ترتفع عندنا تطالب بتحديده؟
- نعم لا بد أن يحدد، وعندنا هناك عوائق كثيرة ضد الطلاق، فالطلاق المعلق لا يقع، والطلاق في حالات الغضب لا يقع، وأثناء الحيض لا يقع، وفي طهر واقعها فيه لا يقع، ولا بد أن يكون أمام شاهدين من الشهود العدول، بالاختصار لا بد من وضع قيود على الطلاق وإلا يكون لغوا.
س - هناك أصوات أخرى تطالب بمنع تحديد تعدد الزوجات؟
- هذا يسبب من الخسارة أكثر مما يسبب من نفع، وأنا لا أوافق على ذلك.
س - يثور أيضا حديث حول أزياء المرأة وخروجها على المألوف فما رأيكم في ذلك؟
الإسلام جاء لرفع مستوى المرأة وهو يمنع من تبرجها، وأعتقد أن الصالح يقضي بذلك أيضا حتى لا تدخل في شؤون الرجال، فاشتراكها في شؤون الحياة تكلفها العناء والجمع بين موجبات البيت وموجبات العمل للرزق والثاني مهمة يصلح لها الرجل كما أن تبرجها ضرر عليها، فالرجل عندما يرى المرأة الأجنبية بهذا الشكل والهندام يصبح في صراع نفسي بالنسبة لزوجته وقد يزهد عنها، كما أن المتبرجة التي تظهر بهذا المظهر الخلاب لا تبقى على هذا المظهر ويخرج زوجها فيرى متبرجات.
س - أليس للمرأة إذن أن تعمل؟
الدين لا يمنع من عملها ضمن الحدود الدينية، ولكن هذا يكلفها فوق طاقتها.