أيها الناس: اسمعوا قولي واعقلوه. تعلمن أن كل مسلم أخ للمسلم. وأن المسلمين إخوة فلا يحل لامرئ من أخيه إلا ما أعطاه عن طيب نفس منه. فلا تظلموا أنفسكم. اللهم هل بلغت وأنتم تسألون عني فما أنتم قائلون..؟ (9) وروى ابن سعد: أرقاءكم. أرقاءكم. أطعموهم مما تأكلون واكسوهم مما تلبسون. وإن جاءوا بذنب لا تريدون أن تغفروه فبيعوا عباد الله ولا تعذبوهم.. (1) وروى ابن إسحاق في سيرته نفس هذه الرواية كما رواها ابن سعد في طبقاته.
تروي كتب السنن أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) قال: إني أوشك أن أدعى فأجيب وإني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي أهل بيتي. وإن اللطيف الخبير أخبرني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض. فانظروا كيف تخلفوني فيهما.. (11) وفي رواية: إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي كتاب الله وعترتي أهل بيتي ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما.. (12) وفي رواية مسلم: أيها الناس. إنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب وإني تارك فيكم ثقلين: أولهما كتاب الله عز وجل فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله تعالى واستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه. وشال: أهل بيتي.
أذكركم الله في أهل بيتي. أذكركم الله في أهل بيتي. أذكركم الله في أهل بيتي (13)..
وفي رواية أن الإمام علي نشد الناس في الرحبة قائلا: من سمع رسول الله (صلى الله عليه وسلم)