تعالى: (إنما وليكم الله ورسوله) - الآية، قال: نزلت في علي بن أبي طالب تصدق وهو راكع.
وفي تفسير ابن كثير (1): قال ابن أبي حاتم بسنده عن عتبة بن أبي حكيم قي قوله تعالى: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا) - الآية، قال: هم المؤمنون، وعلي بن أبي طالب.
وعن سلمة بن كهيل قال: تصدق علي بخاتمه وهو راكع، فنزلت (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا * الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون)، وقال ابن جرير بسنده عن غالب بن عبد الله قال: سمعت مجاهد يقول في قوله تعالى: (إنما وليكم الله ورسوله) - الآية: نزلت في علي بن أبي طالب، تصدق وهو راكع، وعن ابن عباس في قوله تعالى: (إنما وليكم الله ورسوله) - نزلت في علي بن أبي طالب.
وروى ابن مردويه من طريق سفيان الثوري عن سنان عن الضحاك عن ابن عباس قال: كان علي بن أبي طالب قائما يصلي، فمر سائل وهو راكع، فأعطاه خاتمه، فنزلت (إنما وليكم الله ورسوله) - الآية.
وعن أبي صالح عن ابن عباس قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسجد والناس يصلون بين راجع وساجد، وقائم وقاعد، وإذا مسكين يسأل، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أعطاك أحد شيئا؟ قال: نعم، قال: من؟ قال: ذلك الرجل القائم، قال: على أي حال أعطاكه؟ قال: وهو راكع، قال: وذلك علي بن أبي طالب، قال: فكبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، عند ذلك، وهو يقول: (ومن يتولى الله ورسوله والذين آمنوا * فإن حزب الله هم الغالبون).
وعن ميمون بن مهران، عن ابن عباس في قوله الله تعالى: (إنما