وروى المحب الطبري في الرياض النضرة عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم، فرأى عليا مقبلا، فقال: يا أنس، قلت: لبيك، قال: هذا المقبل حجتي على أمتي يوم القيامة (1).
وروى الواقدي (2) أن عليا - عليه السلام - إنما كان من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم، كالعصا لموسى عليه السلام، وإحياء الموتى لعيسى بن مريم عليه السلام.
وروى الخطيب البغدادي في تاريخه (11 / 173) بسنده عن أنس بن مالك قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: لما عرج بي رأيت على ساق العرش مكتوبا: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، أيدته بعلي.
وفي تفسير الدر المنثور، قال السيوطي في تفسير قوله تعالى: (سبحان الذي أسرى بعباده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى) - الآية:
وأخرج ابن عدي وابن عساكر عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لما عرج بي رأيت على ساق العرش مكتوبا: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، أيدته بعلي.
وفي كنز العمال (6 / 158) قال صلى الله عليه وسلم: رأيت ليلة أسري بي، مثبتا على ساق العرش: إني أنا الله، لا إله غيري، خلقت جنة عدن بيدي، محمد صفوتي من خلقي، أيدته بعلي، ونصرته بعلي - قال: أخرجه ابن عساكر، وابن الجوزي، من طريقين عن أبي الحمراء (وانظر) فضائل الخمسة 1 / 175).
وفي حلية الأولياء (3 / 27) بسنده عن يونس بن عبيد عن سعيد بن جبير عن أبي الحمراء، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رأيت ليلة