رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: النظر إلى علي عبادة - قال أخرجه الخجندي (1).
وعن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: النظر إلى وجه علي عبادة - أخرجه أبو الحسن الحربي (2).
وعن معاذة الغفارية قالت: كان لي أنس بالنبي صلى الله عليه وسلم، أخرج معه في الأسفار، وأقوم على المرضى وأداوي الجرحى، فدخلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، في بيت عائشة، وعلي خارج من عنده، فسمعته يقول: يا عائشة، إن هذا أحب الرجال إلي، وأكرمهم علي، فاعرفي له حقه، وأكرمي مثواه، فلما أن جرى بينها وبين علي بالبصرة ما جرى، رجعت عائشة إلى المدينة، فدخلت عليها فقلت لها: يا أم المؤمنين، كيف قلبك اليوم، بعدما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لك فيه ما قال؟ قالت: يا معاذة، كيف يكون قلبي لرجل، كان إذا دخل علي، وأبي عندنا، لا يمل من النظر إليه، فقلت له: يا أبة، إنك لتديمن النظر إلى علي، فقال: يا بنية، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: النظر إلى وجه علي عبادة - أخرجه الخجندي (3).
وعن ابن لعلي بن أبي طالب، أنه قيل له - وقد أدام النظر إلى وجه علي:
ما لك تديم النظر إليه؟ فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: النظر إلى وجه علي عبادة - أخرجه أبو الخير الحاكمي (4) -.
وعن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، لعلي: عد عمران بن الحصين، فإنه مريض، فأتاه، وعنده معاذ وأبو هريرة، فأقبل عمران يحد النظر إلى علي، فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: النظر إلى علي عبادة، قال معاذ: