على تنزيله، قال أبو بكر: أنا، قال: لا، قال عمر: أنا، قال: لا، ولكن خاصف النعل (1).
وروى الإمام أحمد في الفضائل بسنده عن أبي سعيد قال: كنا نمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم، فانقطع شسع نعله، فتناولها علي يصلحها، ثم مشى، فقال: إن منكم لمن يقاتل على تأويل القرآن، كما قاتلت على تنزيله، قال أبو سعيد:
فخرجت فبشرته بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يكبر به فرحا، كأنه قد سمعه (2).
وأخرجه الإمام أحمد في المسند، والحاكم في المستدرك (3).
وروى الإمام أحمد في المسند بسنده عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن منكم من يقاتل على تأويله، كما قاتلت على تنزيله، قال: فقال أبو بكر وعمر أنا هو، فقال صلى الله عليه وسلم: لا، ولكن خاصف النعل (4).
وروى الحاكم في المستدرك بطريقين عن أبي سعيد قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فانقطعت نعله، فتخلف علي يخصفها، فمشى قليلا، ثم قال:
إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن، كما قاتلت على تنزيله. فاستشرف لها القوم، وفيهم أبو بكر وعمر، قال أبو بكر: أنا هو؟ قال: لا، قال عمر: أنا هو؟ قال: لا، ولكن خاصف النعل - يعني عليا - فأتيناه، فبشرناه، فلم يرفع به رأسه، كأنه قد كان سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم - قال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين (5).
وفي رواية أخرى عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه، قال: كنا جلوسا ننتظر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج علينا من بعض بيوت نسائه، قال: فقمنا