ويمسحون على الأرجل في الوضوء بعد الغسل، فصلاتهم باطلة!
ويتهمون عائشة بالزنا! ويتطاولون على الصحابة جرأة منهم على الله ورسوله!
فأخذتني الدهشة، وأزعجني جدا " هذا النبأ المؤلم، وقلت: يا سبحان الله! ما هذا التعصب الأعمى من القوم (السنة) ولماذا يوجهون هذه الأكاذيب والافتراءات إلى الشيعة الأبرار، ويفضحون أنفسهم بها؟!
ثم أخذت بالرد على هذا الأستاذ الجاهل المعاند، وذلك على سبيل الإيجاز، كتبت:
أيها الأستاذ المرشد المتصدي لتهذيب الجيل الجديد، أهكذا تهذب طلابك، وتعلمهم بالأكاذيب، وتغذيهم بسوء الأخلاق الداعية للتفرقة بين المسلمين؟! بلغني أنك في اليوم الماضي في الجامعة - تعرضت في أثناء محاضراتك على طلبتك - على الشيعة الأبرار تبعة رسول الله صلى الله عليه وآله ووصيه من بعده علي أمير المؤمنين عليه السلام! وذلك جهلا " منك بالمذهب الشيعي الإمامي الشريف، فقلت:
إن أحاديث الشيعة كلها كذب، وافتراء على رسول الله صلى الله عليه وآله، ورميت الشيعة بالبهتان، فقلت: إن الشيع يجوزون الجميع بين تسع نسوة! ويستدلون بالآية (فانكحوا ما طاب) الخ ويمسحون على الأرجل في الوضوء بدل الغسل فصلاتهم باطلة! ويتهمون عائشة بالزنا! ويتطاولون على الصحابة جرأة منهم على الله ورسوله!
فالعجب كل العجب منك أيها الأستاذ، وأنت تدعي أنك المهذب