نصره الله يوم يلقاه، ولقنه حجته عند المسألة).
ثم قال صلى الله عليه وآله: والحسن والحسين إماما أمتي بعد أبيهما، وسيدا شباب أهل الجنة، أمهما سيدة نساء العالمين، وأبو هما سيد الوصيين، ومن ولد الحسين تسعة أئمة، تاسعهم قائمهم من ولدي، طاعتهم طاعتي، ومعصيتهم معصيتي، إلى الله أشكو منكري فضلهم، ومضيعي حرمتهم بعدي، وكفى بالله وليا " وناصرا " لعترتي وأئمة أمتي، ومنتقما " من الجاحدين حقهم (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون) (1). (2) وذكر الإمام الأكبر، زعيم الشيعة ومجدد الشريعة آية الله العظمى المجاهد الأعظم (محمد بن يوسف) المشتهر بالعلامة الحلي في كشف الحق (3) جملة من أحاديث الباب بطرق عديدة، فاعترف بها (الفضل بن روزبهان) الناصب الذي هو من أشد الناس بغضا " لأهل البيت عليهم السلام، في رده عليه (4)، فقال: