أقول:
ففي هذا الحديث الشريف دلالة واضحة، وحجة قاطعة على أن الخليفة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله هو علي بن أبي طالب عليه السلام لأن النبي صلى الله عليه وآله أصدر هذا الأمر في أول بدء الدعوة، واستوزر بها عليا " عليه السلام إذ لم يتصد لها غيره من القوم الذين حضروا الدار في المرات الثلاث، وفي كلها ينهض علي عليه السلام قائلا:
أنا يا رسول الله.
وفي آخرها قال له رسول الله صلى الله عليه وآله:
(أنت أخي، ووزيري، ووصيي، وخليفتي من بعدي، فاسمعوا له وأطيعوا) (1).