وقال أيضا ": أخرجه ابن مردويه، عن ابن مسعود، قال: كنا نقرأ على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله: (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك - أن عليا " مولى المؤمنين - وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس) (1).
وقال الرازي في تفسيره الكبير (2): ذكر المفسرون في سبب نزول هذه الآية وجوها "، إلى أن قال:
(العاشر): نزلت هذه الآية في فضل علي بن أبي طالب عليه السلام، ولما نزلت هذه الآية أخذ بيده، وقال:
(من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه) فلقيه عمر فقال: هنيئا " لك يا بن أبي طالب، أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة.
وهو قول ابن عباس، والبراء بن عازب، ومحمد بن علي.
وقال النيسابوري في تفسيره - المطبوع بهامش ابن جرير - (3): إن هذه الآية نزلت في فضل علي بن أبي طالب (رضي الله عنه وكرم الله وجهه) يوم غدير خم. وذكر ما ذكره الرازي حرفا " بحرف.
وقال الشوكاني في تفسيره (4): وأخرج أبو الشيخ، عن الحسن أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: إن الله بعثني برسالة فضقت بها ذرعا "، وعرفت