المضاربة، ويكون نتيجة ذلك منع غير اليهود من الاحتفاظ بالثروات التي أنتجتها الأرض وعن طريق المضاربة تدخل تلك الثروات خزائننا).
ويوضح البروتوكول السادس كيف يعمل اليهود على الإضرار بالانتاج: (وسنعمل على تقويض الانتاج من أساسه عن طريق نشر الفوضى بين العمال وتحريضهم على شرب الخمر، كما أنه لا بد من استخدام جميع الوسائل الممكنة لطرد الأذكياء من غير اليهود من وجه البسيطة).
6 - القضاء على الأديان:
في البروتوكول الرابع عشر: (عندما نصبح أسياد الأرض لا نسمح بقيام دين غير ديننا من أجل ذلك يجب علينا إزالة العقائد، وإذا كانت النتيجة التي وصلنا إليها مؤقتا قد أسفرت عن خلق الملحدين، فإن هدفنا لن يتأثر بذلك، بل يكون ذلك مثلا للأجيال القادمة التي ستستمع إلى دين موسى، هذا الدين الذي فرض علينا مبدأه الثابت النابه وضع جميع الأمم تحت أقدامنا) وفي البروتوكول السابع عشر: (لقد عنينا عناية خاصة بالعيب في رجال الدين غير اليهود، والحط من قدرهم في نظر الشعب، وأفلحنا كذلك في الإضرار برسالتهم التي تنحصر في تعويق أهدافنا والوقوف في سبيلها حتى لقد أخذ نفوذهم ينهار مع الأيام وإن حرية العقيدة معترف بها اليوم في كل مكان ولا يفصلنا عن انهيار المسيحية إلا بضع سنوات، وسيكون القضاء على الأديان الأخرى أيسر من ذلك، ولكن الوقت لم يحن بعد لمناقشة هذه المسألة وسنعمل على أن يكون دور رجال الدين وتعاليمهم تافها، ونجعل تأثيرهم في نفوس الشعب فاترا إلى حد يجعل أثر تعاليمهم عكسيا).
ومن هنا كان الاسلام بعد المسيحية المجال الرئيسي الذي كرست له الصهيونية نشاطها للنيل منهما بدأت حثيث، وكانت محاربتهما هدفا لليهود منذ أزمان سحيقة، ففي التلمود: (حيث المسيح كذاب وحيث أن محمدا اعترف به، والمعترف بالكذاب كذاب مثله، فيجب أن نقاتل الكذاب الثاني كما قاتلنا الكذاب الأول (1)).