واليهودي دركيم وراء علم الاجتماع الذي يلحق نظام الأسرة بالأوضاع المصطنعة، ويحاول أن يبطل آثارها في تطوير الفضائل والآداب، واليهودي سارتر وراء الوجودية التي جنح بها إلى حيوانية تصيب الفرد والجماعة بآفات السقوط والانحلال (1).
وفي البروتوكول الثاني: (نحن الذين هيأنا دارون وماركس ونيتشه، ولم يفتنا تقدير الآثار السيئة التي تركتها هذه النظريات في أذهان غير اليهود).
4 - إشاعة الفوضى والفساد في المجتمع:
رسم البروتوكول الأول لليهود كيف يكيدون لسائر شعوب الأرض، ويبذرون الفوضى والانحلال فيقول: (إن الشعب لدى المسيحيين أضحى متبلد الذهن تحت تأثير الخمر، كما أن الشباب قد انتابه العته لانغماسه في الفسق المبكر الذي دفعه إليه أعواننا من المدرسين والخدم والمربيات اللاتي يعملن في بيوت الأثرياء، والموظفين والنساء اللواتي يعملن في أماكن اللهو، ونساء المجتمع المزعومات اللواتي يقلدنهن في الفسق والترف).
وفي البروتوكول التاسع: (لقد أتلفنا الجيل الحاضر من غير اليهود وأفسدنا خلقه بتلقينه المبادئ والنظريات التي نعلم أنها مبادئ ونظريات فاسدة وعملنا على ترسيخها في ذهنه، ودون أن نعمل على تعديل القوانين القائمة فعلا أمكننا التلاعب بها وتفسيرها التفسير الذي لم يخطر على بال واضعيها للحصول على نتيجة فعالة).
5 - افتعال الأزمات الاقتصادية:
يفصل البروتوكول الثالث السلاح الاقتصادي الذي يستعين به اليهود على تقويض الحكومات: (وسنعمد إلى خلق أزمة اقتصادية عالمية بكافة الطرق الملتوية الممكنة بواسطة الذهب الذي يجري بين أيدينا).
وفي البروتوكول الرابع: (يجب أن نقيم التجارة على أسس