النظر في هذه الكلمات ودفع الشبهات أقول:
إن أهم هذه الشبهات المتخذة في الأغلب من المعتزلة - كما يظهر بالمقارنة - ما يلي:
1 - لا إجماع على نزول الآية في علي وتصدقه ادعاه القاضي المعتزلي وتبعه جمع من الأشاعرة كالرازي، بل زعم أن أكثر المفسرين زعموا أنه في حق الأمة (1).
والجواب: إن الإمامية إنما يستدلون بإجماع المفسرين من أهل السنة، على نزول الآية المباركة في قضية أمير المؤمنين عليه السلام، اعتمادا على إقرار غير واحد من أكابر القوم بذلك:
اعتراف القاضي العضد فمنهم: القاضي عضد الدين الإيجي (2)، المتوفى سنة 756، في كتابه المشهور: المواقف في علم الكلام (3)، فقد قال في معرض الاستدلال بالآية: