بخلافه، فإنه تعقبه بقوله: قال ابن سعد: زيد العمي أبو الحواري، كان ضعيفا في الحديث، وقال ابن عدي: عامة ما يرويه ومن يروي عنه ضعفاء.
ورواه عن عمر أيضا البيهقي، قال الذهبي: وإسناده واه " (1).
كلمات الأئمة في بطلانه ولما كانت طرق هذا الحديث كلها ساقطة، فقد اتفق الأئمة على بطلانه، ومنهم من نص على كونه موضوعا، فبالإضافة إلى الأئمة الأعلام المنقولة آراؤهم فيه:
فقد نص أحمد بن حنبل على أنه حديث غير صحيح (2).
وقال ابن حزم الأندلسي: " هذا خبر مكذوب موضوع باطل لم يصح قط " (3).
وقال ابن عبد البر بعد أن رواه ببعض الطرق: " هذا إسناد لا يصح " (4).
وقال أبو حيان: " حديث موضوع، لا يصح بوجه عن رسول الله " (5).
وقال ابن قيم الجوزية - بعد أن رواه بطرق -: " لا يثبت شئ منها " (6).
وقال ابن الهمام الحنفي: " حديث لم يعرف " (7).
ونص الشهاب الخفاجي والقاضي البهاري على ضعفه (8).