الشاهد لحديث الجواز ثم إنه يشهد لحديث: " لا يجوز أحد الصراط إلا ومعه كتاب بولاية علي " أحاديث كثيرة، من أشهرها حديث: " علي قسيم الجنة والنار "، رواه الدارقطني، وابن عساكر، وابن المغازلي، وابن حجر المكي، والمتقي الهندي، وكثيرون من أعلام المحدثين غيرهم.
* ما ورد بتفسير قوله تعالى: * (واسأل من أرسلنا من قبلك..) * ومما يؤكد المطلب ما جاء في جملة من كتب الفريقين بتفسير هذه الآية المباركة، ونحن نوضح ذلك على ضوء كتب العامة فحسب فنقول:
ظاهر هذه الآية أنها أمر من الله تعالى لرسوله أن يسأل المرسلين الذين أرسلوا إلى أممهم من قبله صلى الله عليه وآله وسلم...
فهذا أمر من الله، والمأمور بالسؤال هو: النبي صلى الله عليه وآله وسلم، والمسؤول منهم: المرسلون السابقون، والسؤال ما هو؟
فهاهنا أسئلة:
كيف يسأل الرسل وقد ماتوا قبله؟!!
وهل سألهم أو لا؟!!
وعلى الأول، فما كان السؤال؟! وما كان جوابهم؟!
وهذا الموضع من المواضع التي اضطربت فيها كلمات القوم بشدة واختلفت اختلافا كبيرا:
يقول ابن الجوزي في تفسيره: " إن قيل: كيف يسأل الرسل وقد ماتوا قبله؟ فعنه ثلاثة أجوبة: