نفحات الأزهار - السيد علي الميلاني - ج ٢٠ - الصفحة ٢٨٩
5 - رده على المساواة بأنه: إن كان المراد المساواة في جميع الصفات، يلزم المساواة بين علي والنبي في النبوة والرسالة والخاتمية والبعثة إلى الخلق كافة ونزول الوحي... وإن كان المراد المساواة في بعض الصفات فلا يفيد المدعى...
قلنا: المراد هو الأول، إلا النبوة، والأمور التي ذكرها من الخاتمية والبعثة... كلها من شؤون النبوة...
فالآية دالة على حصول جميع الكمالات الموجودة في النبي في شخص علي، عدا النبوة، وقد جاء في الحديث عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال لعلي: " يا علي! ما سألت الله شيئا إلا سألت لك مثله، ولا سألت الله شيئا إلا أعطانيه، غير إنه قيل لي: أنه لا نبي بعدك " (1).
6 - وبذلك يظهر أنه عليه السلام كان واجدا لحقيقة الإمامة - وهو وجوب الطاعة المطلقة، والأولوية التامة بالنسبة للأمة - في حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، إلا أنه كان تابعا للنبي مطيعا له، إطاعة وانقيادا لم يحدثنا التاريخ به عن غيره على الإطلاق.
فسقط قوله أخيرا: " فإن الآية لو دلت على إمامة الأمير... ".
* والآلوسي:
انتحل كلام الدهلوي، بلا زيادة أو نقصان، كغيره من موارد المسائل الاعتقادية المهمة التي طرحها في تفسيره، وجوابه جوابه، فلا نكرر.

(1) أخرجه جماعة، منهم النسائي في الخصائص: ح 146 و ح 147.
(٢٨٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 284 285 286 287 288 289 290 291 292 293 294 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الإهداء 5
2 كلمة المؤلف 7
3 آية الولاية 9
4 الفصل الأول: في رواة خبر نزولها في علي وأسانيده 12
5 من رواة الخبر من الصحابة والتابعين 12
6 أشهر مشاهير رواة الخبر من العلماء 13
7 من نصوص الخبر في الكتب المعتبرة 18
8 من أسانيده المعتبرة 39
9 1 - رواية ابن أبي حاتم 39
10 2 - رواية ابن أبي حاتم أيضا 40
11 3 - رواية ابن جرير الطبري 41
12 4 - رواية ابن مردويه 41
13 5 - رواية الحاكم النيسابوري 42
14 6 - رواية ابن عساكر 44
15 فوائد مهمة 45
16 الأولى: استنباط الحكم الشرعي من القضية 45
17 الثانية: رأي الإمام الباقر في نزول الآية 46
18 الثالثة: الخبر في شعر حسان وغيره 47
19 الرابعة: قول النبي في الواقعة: من كنت مولاه فعلي مولاه 47
20 الخامسة: دعاء النبي بعد القضية 48
21 السادسة: إن الخاتم كان عقيقا يمانيا أحمر 48
22 الفصل الثاني: في دلالة الآية على الإمامة 49
23 الفصل الثالث: في دفع شبهات المخالفين 53
24 النظر في هذه الكلمات ودفع الشبهات 59
25 1 - لا إجماع على نزول الآية في علي وتصدقه 59
26 اعتراف القاضي العضد 59
27 اعتراف الشريف الجرجاني 60
28 اعتراف التفتازاني 61
29 اعتراف القوشجي 61
30 2 - إن القول بنزولها في حق علي للثعلبي فقط وهو متفرد به 63
31 3 - المراد من الولاية فيها هو النصرة بقرينة السياق 65
32 4 - مجيء الآية بصيغة الجمع، وحملها على الواحد مجاز 66
33 5 - الولاية بمعنى الأولوية بالتصرف غير مرادة في زمان الخطاب 67
34 6 - إن التصدق في أثناء الصلاة ينافي الصلاة 68
35 آية التطهير 71
36 الفصل الأول: في تعيين النبي صلى الله عليه وآله وسلم قولا وفعلا المراد من " أهل البيت " 76
37 من الصحابة الرواة لحديث الكساء 76
38 من الأئمة الرواة لحديث الكساء 77
39 من ألفاظ الحديث في الصحاح والمسانيد وغيرها 78
40 ممن نص على صحة الحديث 85
41 ما دلت عليه الأحاديث 86
42 الفصل الثاني في سقوط القولين الآخرين 88
43 ترجمة عكرمة 89
44 1 - طعنه في الدين 89
45 2 - كان من دعاة الخوارج 89
46 3 - كان كذابا 90
47 4 - ترك الناس جنازته 90
48 ترجمة مقاتل 91
49 ترجمة الضحاك 91
50 الفصل الثالث: في دلالة الآية المباركة على عصمة أهل البيت 92
51 الفصل الرابع في تناقضات علماء القوم تجاه معنى الآية 94
52 فمن الطائفة الأولى 94
53 ومن الطائفة الثانية 98
54 ومن الطائفة الثالثة 98
55 اعتراف ابن تيمية بصحة الحديث 99
56 سقوط كلمات ابن تيمية 102
57 تناقض ابن تيمية 106
58 كلام الدهلوي صاحب التحفة 110
59 آية المودة 113
60 الفصل الأول: في تعيين النبي (ص) المراد من " القربى " 116
61 ذكر من رواه من الصحابة والتابعين 117
62 ومن رواته من أئمة الحديث والتفسير 118
63 نصوص الحديث في الكتب المعتبرة 121
64 الفصل الثاني: في تصحيح أسانيد هذه الأخبار 138
65 1 - ترجمة يزيد بن أبي زياد 142
66 2 - ترجمة حسين الأشقر 147
67 3 - ترجمة قيس بن الربيع 150
68 4 - ترجمة حرب بن حسن الطحان 152
69 تتمة 153
70 الفصل الثالث: في دفع شبهات المخالفين 155
71 1 - سورة الشورى مكية والحسنان غير موجودين 159
72 2 - الرسول لا يسأل أجرا 162
73 3 - لماذا لم يقل: إلا المودة للقربى؟ 164
74 4 - المعارضة 166
75 الفصل الرابع: الأخبار والأقوال 167
76 أدلة وشواهد أخرى للقول بنزول الآية في أهل البيت 167
77 الرد على الأقوال الأخرى 173
78 والجهة الثانية: في فقه الحديث 177
79 تنبيهان 178
80 دلالة الآية سواء كان الاستثناء متصلا أو منقطعا 182
81 الفصل الخامس: دلالة الآية على الإمامة والولاية 186
82 1 - القرابة النسبية والإمامة 186
83 2 - وجوب المودة يستلزم وجوب الطاعة 196
84 3 - وجوب المحبة المطلقة يستلزم الأفضلية 197
85 4 - وجوب المحبة المطلقة يستلزم العصمة 201
86 دحض الشبهات المثارة على دلالة الآية على الإمامة 203
87 آية المباهلة 215
88 الفصل الأول: في نزول الآية في أهل البيت عليهم السلام 218
89 ذكر من رواه من الصحابة والتابعين 218
90 ومن رواته من كبار الأئمة في الحديث والتفسير 220
91 من نصوص الحديث في الكتب المعتبرة 223
92 تنبيه 227
93 كلمات حول السند 240
94 الفصل الثاني: محاولات يائسة وأكاذيب مدهشة 241
95 1 - الإخفاء والتعتيم على أصل الخبر 241
96 2 - الإخفاء والتعتيم على حديث المباهلة 242
97 3 - الإخفاء والتعتيم على اسم علي!! 247
98 4 - التحريف بحذف اسم علي وزيادة " وناس من أصحابه " 248
99 5 - التحريف بزيادة " عائشة وحفصة " 249
100 6 - التحريف بحذف " فاطمة " وزيادة: " أبي بكر وولده وعمر وولده وعثمان وولده " 250
101 1 - سعيد بن عنبسة الرازي 252
102 2 - الهيثم بن عدي 252
103 الفصل الثالث: في دلالة آية المباهلة على الإمامة 255
104 استدلال الإمام الرضا عليه السلام 257
105 الفصل الرابع: في دفع شبهات المخالفين 268
106 إمام المعتزلة 268
107 ابن تيمية 270
108 أبو حيان 279
109 القاضي الإيجي وشارحه الجرجاني 281
110 ابن روزبهان 282
111 عبد العزيز الدهلوي 284
112 الآلوسي 289
113 الشيخ محمد عبده 290
114 تكميل 291
115 قوله تعالى: (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) 297
116 الفصل الأول: نصوص الحديث ورواته في كتب السنة 300
117 رواته من الصحابة 300
118 من رواته من الأئمة والحفاظ 301
119 من ألفاظ الحديث في أشهر الكتب 304
120 الفصل الثاني: في بيان صحة الحديث 314
121 من أسانيده الصحيحة 315
122 الفصل الثالث: في دفع شبهات المخالفين 320
123 ابن الجوزي 320
124 الذهبي 320
125 ابن كثير 321
126 أبو حيان 321
127 ابن روزبهان 322
128 ابن تيمية 322
129 الدهلوي 325
130 الآلوسي 326
131 1 - كلماتهم في ما يتعلق بالسند 328
132 تنبيهات 333
133 2 - مناقشاتهم في الدلالة 336
134 أبو حيان 336
135 ابن روزبهان 337
136 الدهلوي 337
137 الآلوسي 338
138 ابن تيمية 340
139 معنى الآية المباركة 341
140 المؤكدات في ألفاظ الحديث 345
141 أحاديث أخرى 346
142 علي راية الهدى 346
143 علي العلم 348
144 يأخذ بكم الطريق المستقيم 350
145 طاعته طاعة رسول الله 351
146 من فارقه فارق رسول الله 351
147 علي منه بمنزلته من ربه 352
148 باب حطة 352
149 نتيجة البحث 353
150 الفصل الرابع: في الجواب عن المعارضة 355
151 1 - حديث الإقتداء بالشيخين 355
152 التحقيق في أسانيده 356
153 كلمات الأئمة في بطلانه 359
154 2 - حديث الإقتداء بالصحابة 362
155 التحقيق في أسانيده 362
156 كلمات الأئمة في بطلانه 365
157 3 - لا أوتين بأحد يفضلني على أبي بكر وعمر إلا جلدته حد المفتري 366
158 التحقيق في سنده ومدلوله 367
159 قوله تعالى: (وقفوهم إنهم مسؤولون) 369
160 الفصل الأول: نصوص الحديث ورواته في كتب السنة 372
161 من أسانيد الخبر 373
162 1 - رواية الحبري 373
163 2 - رواية أبي نعيم الأصبهاني 373
164 3 - رواية الحاكم الحسكاني 374
165 الفصل الثاني: في الشواهد 379
166 حديث السؤال عن الكتاب والعترة 379
167 حديث السؤال عن أربع 380
168 حديث: لا يجوز الصراط إلا من معه كتاب ولاية علي 382
169 الشاهد لحديث الجواز 386
170 ما ورد بتفسير قوله تعالى: (واسأل من أرسلنا من قبلك..) 386
171 الحديث كما رواه جماعة من أكابر المحدثين الحفاظ 391
172 الفصل الثالث: في دفع شبهات المخالفين 400
173 ابن تيمية 400
174 ابن روزبهان 402
175 الآلوسي 402
176 الدهلوي 403
177 قوله تعالى: (والسابقون السابقون أولئك المقربون) 407
178 الفصل الأول: في رواة خبر تفسير الآية وأسانيده 410
179 من أسانيده في الكتب المعتبرة 411
180 من أسانيده المعتبرة 413
181 الفصل الثاني: في دفع شبهات المخالفين 416