من حديثه فحدث بها " (1).
فإن كان يقصد في " مقدمة فتح الباري " تضعيف هذا الرجل، فقد ناقض نفسه كذلك...
4 - ترجمة حرب بن حسن الطحان وهذا الرجل لم يعترض له بالتضعيف، ولم ينقل كلاما فيه إلا الهيثمي، ولكنه مع ذلك نص على أنه " وثق " ولم يذكر المضعف ولا وجه التضعيف.
وقال ابن أبي حاتم: " سألت أبي عنه فقال: شيخ " (2).
وقال ابن حجر: " حرب بن الحسن الطحان، ليس حديثه بذاك. قاله الأزدي. إنتهى.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال ابن النجاشي: عامي الرواية. أي شيعي قريب الأمر. له كتاب.
روى عنه: يحيى بن زكريا اللؤلؤي " (3).
أقول:
لكن لا يلتفت إلى قول الأزدي، كما نص عليه الذهبي، حيث قال: " لا يلتفت إلى قول الأزدي، فإن في لسانه في الجرح رهقا " (4).