قرأ على علماء سمرقند ثم رحل إلى الروم، وقرأ على القاضي زاده الرومي ثم رحل إلى بلاد كرمان فقرأ على علمائها وسود هنالك شرحه للتجريد... ولما قدم قسطنطينية أول قدمة تلقاه علماؤها... وله تصانيف منها شرح التجريد الذي تقدمت الإشارة إليه وهو شرح عظيم سائر في الأقطار كثير الفوائد... وهو من مشاهير العلماء " (1).
وذكر شرحه على التجريد في كشف الظنون، حيث قال تحت عنوان تجريد الكلام:
" وهو كتاب مشهور اعتنى عليه الفحول، وتكلموا فيه بالرد والقبول، له شروح كثيرة وحواش عليها " إلى أن قال: " ثم شرح المولى المحقق علاء الدين علي بن محمد الشهير بقوشجي - المتوفى سنة 879 - شرحا لطيفا ممزوجا...
وقد اشتهر هذا الشرح بالشرح الجديد "، ثم ذكر كلامه في ديباجته، ثم قال:
" وإنما أوردته ليعلم قدر المتن والماتن، وفضل الشرح والشارح "، ثم ذكر الحواشي على هذا الشرح الجديد، بما يطول ذكره، فراجع (2).
وهذه عبارة القوشجي في نزول الآية المباركة:
وبيان دلالتها على الإمامة لأمير المؤمنين:
" بيان ذلك: إنها نزلت باتفاق المفسرين في حق علي بن أبي طالب حين أعطى السائل خاتمه وهو راكع في صلاته... " ثم إنه - وإن حاول المناقشة في الاستدلال - لم ينكر اتفاق المفسرين على نزولها في الإمام عليه السلام، فراجع (3).