قال الذهبي: " لا يلتفت إلى قول الأزدي، فإن في لسانه في الجرح رهقا " (1).
وقال الحافظ ابن حجر: " قدمت غير مرة: أن الأزدي لا يعتبر تجريحه، لضعفه هو " (2).
هذا، وتؤيد هذا الحديث وتشهد بصحته أحاديث:
كقوله صلى الله عليه وآله وسلم - في حديث -: " إن تؤمروا عليا - ولا أراكم فاعلين - تجدوه هاديا مهديا، يأخذ بكم الطريق المستقيم " (3).
وقوله: " من أراد أن يحيا حياتي، ويموت مماتي، ويسكن جنة الخلد التي وعدني ربي، فليتول علي بن أبي طالب، فإنه لن يخرجكم من هدى، ولن يدخلكم في ضلالة " قال الحاكم: " هذا حديث صحيح الإسناد " (4).
وقوله: " إن عليا مدينة هدى، فمن دخلها نجا، ومن تخلف عنها هلك " (5).
علي العلم وكما وصفه ب " راية الهدى " فقد وصفه ب " العلم ":
أخرج الحافظ ابن عساكر بترجمته عليه السلام: " أخبرنا أبو القاسم علي ابن إبراهيم النسيب، أنبأنا أبو بكر أحمد بن علي الخطيب، أخبرني أبو الفرج الطناجيري، أنبأنا عمر بن أحمد الواعظ، أنبأنا محمد بن محمود