غالب الجيش، سيد المهاجرين والأنصار أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه: من أحب عليا فقد استمسك بالعروة الوثقى، الذي أنزل الله تعالى في شأنه: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) وقال النبي عليه السلام: أنا مدينة العلم وعلي بابها. وقال: يا علي أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي. وقال صلى الله عليه وآله وسلم: اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله. وقال: من كنت مولاه فعلي مولاه. وقال جابر بن عبد الله رضي الله عنهما:
دخلت عائشة رضي الله عنها وعن أبيها على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا عائشة ما تقولين في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه؟ فأطرقت مليا ثم رفعت رأسها فقالت بيتين:
إذا ما التبر حك على المحك * تبين غشه من غير شك وفينا الغش والذهب المصفى * على بيننا شبه المحك " وفي [حديقة الحقيقة] في مدح الإمام عليه السلام:
" آل يس شرف بدو ديده * ايزد أو را بعلم بگزيده مر نبي را وصى وهم داماد * جان بيغمبر از جمالش شاد كتب ناديده بود خوانده بود بدل * علم هر دو جهان ورا حاصل بفصاحت جو أو سخن گفتي * مستمع زان حديث در سفتي لطف أو بود لطف بيغمبر * عنف أو عنف شير شرزه نر خوانده در دين وملك مختارش * هم در علم وهم علمدارش " ترجمته:
1 - عبد الرحمن الجامي في (نفحات الأنس من حضرات القدس 595).
2 - دولت شاه السمرقندي في (تذكرة الشعراء 106).
3 - مجد الدين البدخشاني في (جامع السلاسل - مخطوط).