" أخبرنا أحمد بن المثنى قال: حدثنا يحيى بن حماد قال أخبرنا أبو:
عوانة، عن سليمان قال: حدثنا حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم: قال لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع ونزل غدير خم.. أخذ بيد علي رضي الله عنه فقال: من كنت وليه فهذا وليه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، فقلت لزيد: سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: والله ما كان في الدوحات أحد إلا رآه بعينه وسمعه بأذنيه " (1).
وأخرج الحاكم قال: " حدثنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن تميم الحنظلي ببغداد، ثنا أبو قلابة عبد الملك بن محمد الرقاشي، ثنا يحيى بن حماد. وحدثني أبو بكر محمد بن أحمد بالويه وأبو بكر أحمد بن جعفر البزار قالا: ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا يحيى حماد. وثنا أبو نصر أحمد بن سهل الفقيه ببخارى، ثنا صالح بن محمد الحافظ البغدادي، ثنا خلف بن سالم المخرمي، ثنا يحيى بن حماد. ثنا أبو عوانة عن سليمان الأعمش قال: ثنا حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل، عن زيد بن أرقم قال: لما رجع رسول الله.. الحديث " (2).
وأخرج أحمد: " ثنا يحيى بن حماد، ثنا أبو عوانة، ثنا أبو بلج، ثنا عمرو بن ميمون قال: إني لجالس إلى ابن عباس، إذ أتاه تسعة رهط، فقالوا: يا ابن عباس، إما أن تقوم معنا وإما أن تخلو بنا عن هؤلاء. فقال ابن عباس: بل أقوم معكم - قال: وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى - قال: فابتدؤا فتحدثوا فلا ندري ما قالوا. قال: فجاء ينفض ثوبه ويقول: أف وتف! وقعوا في رجل له عشر، وقعوا في رجل قال له النبي صلى الله عليه وسلم: لأبعثن رجلا لا يخزيه أبدا يحب الله ورسوله. قال فاستشرف لها من استشرف قال: أين علي؟ قالوا: هو في الرحل يطحن. قال: وما كان أحدكم يطحن؟! قال: فجاء وهو أرمد لا يكاد يبصر قال: