فيهما، فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض. ثم قال: إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن، ثم إنه أخذ بيد علي رضي الله عنه فقال: من كنت وليه فهذا وليه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، فقلت لزيد: سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: وإنه ما كان في الدوحات أحد إلا رآه بعينه وسمعه بأذنيه " (1).
وفي (المسند): " عن سفيان، عن أبي عوانة، عن المغيرة، عن أبي عبيد، عن ميمون أبي عبد الله قال: قال زيد بن أرقم وأنا أسمع: نزلنا مع رسول الله بواد يقال له وادي خم.. " (2).
وفي (المستدرك): " وحدثنا أبو نصر أحمد بن سهل الفقيه البخاري، ثنا صالح بن محمد الحافظ البغدادي، ثنا خلف بن سالم المخرمي، ثنا يحيى بن حماد، ثنا أبو عوانة، عن سليمان الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل عن زيد.. " (3).
[ترجمته] 1 - الذهبي: " الحافظ أحد الثقات.. " (4).
2 - ابن حجر: " ثقة ثبت.. " (5).
3 - السيوطي: " قال عفان: كان صحيح الكتاب، كثير العجم والنقط، ثبتا " (6).
4 - وترجمه الخطيب. فنقل كلمات القوم في حقه (7).