روايته سابقا (1).
وقال في (وفاء الوفاء): " وفي مسند أحمد عن البراء بن عازب، قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فنزلنا بغدير خم، فنودي فينا الصلاة، وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرة، فصلى الظهر، وأخذ بيد علي، وقال: ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى. قال: فأخذ بيد علي وقال:
اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، قال: فلقيه عمر بعد ذلك فقال: هنيئا لك يا ابن أبي طالب، أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة.
وعن زيد بن أرقم مثله ".
[ترجمته] 1 - السخاوي: " ولد في صفر سنة 844.. هو إنسان فاضل، متفنن متميز في الفقه والأصلين، مديم للعمل والجمع والتأليف، متوجه للعبادة وللمباحثة والمناظرة، قوي الجلادة على ذلك، طلق العبارة فيه، مغرم به، مع قوة نفس وتكلف.. " (2).
2 - ابن العماد: " نزيل المدينة المنورة، وعالمها ومفتيها، ومدرسها ومؤرخها، الشافعي، الإمام القدوة الحجة المفنن " (3).
3 - ابن العيدروس: وذكر مشايخه، وعد تآليفه، وأثنى عليها (4).
4 - الشوكاني كذلك (5).