أقلت الغبراء أصدق من أبي ذر، وفي رواية أبي ذر: من ذي لهجة أصدق ولا أوفى من أبي ذر شبه عيسى بن مريم. فقال عمر بن الخطاب كالحاسد: يا رسول الله أفتعرف ذلك؟ قال: ذلك فاعرفوه. أخرجه الترمذي وحسنه الصغاني في كشف الحجاب.
شبه الدنيا بما فيها من الكفر والضلالات والبدع والأهواء الزائغة ببحر لجي يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب، ظلمات بعضها فوق بعض، وقد أحاط بأكنافه وأطرافه الأرض كلها، وليس فيها خلاص ومناص إلا تلك السفينة، وهي محبة أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم) (1).
ترجمته:
وهو: شرف الدين حسن بن محمد الطيبي المتوفى سنة 743. وصفه الحافظ ابن حجر بالامام المشهور، كان آية في استخراج الدقائق من القرآن والسنن.. (2).
وقد ذكرنا ترجمة له في قسم (حديث الثقلين) عن:
1 - طبقات المفسرين 1 / 143.
2 - بغية الوعاة 288.
3 - البدر الطالع 1 / 229.
4 - التاج المكلل 373.