ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مثل أهل بيتي كمثل سفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق، ومن قاتلنا في آخر الزمان فكأنما قاتل مع الدجال).
وبسنده: (عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح، من ركب فيها نجا، ومن تخلف عنها غرق).
وبسنده: (عن أبي سعيد الخدري، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنما مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح، من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق.
إنما مثل أهل بيتي مثل باب حطة من دخله غفر له).
وبسنده: (عن حنش بن المعتمر، قال: رأيت أبا ذر آخذا بعضادتي باب الكعبة وهو يقول: من عرفني فقد عرفني، ومن لم يعرفني فأنا أبو ذر الغفاري، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: - مثل أهل بيتي كمثل سفينة نوح في قوم نوح، من ركبها نجا، ومن تخلف عنها هلك، ومثل باب حطة في بني إسرائيل) (1).
ترجمته:
وأبو نعيم هو الحافظ: أحمد بن عبد الله الأصبهاني، المتوفى سنة 430، صاحب حلية الأولياء، وأخبار إصبهان.. وقد أوردنا ترجمته في ما تقدم (2) عن:
1 - تذكرة الحفاظ 3 / 1091.
2 - الوافي بالوفيات 7 / 81.
3 - التاج المكلل 31.
قال الذهبي: (لم يكن في أفق من الآفاق أحد أحفظ منه ولا أسند منه).