سلمة، وصفية، أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، ومروان بن الحكم، وسعيد بن المسيب، وآخرين من التابعين) (1).
وقال ابن حجر: (علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي أبو الحسين، ويقال أبو الحسن، ويقال أبو محمد، ويقال أبو عبد الله المدني، زين العابدين، روى عن: أبيه، وعمه الحسن، وأرسل عن جده علي بن أبي طالب، وروى عن ابن عباس، والمسور بن مخرمة، وأبي هريرة، وعائشة، وصفية بنت حيي، وأم سلمة، وبنتها زينب بنت أبي سلمة، وأبي رافع مولى النبي صلى الله عليه وسلم، وابنه عبيد الله بن أبي رافع، ومروان بن الحكم، وعمرو بن عثمان، وذكوان أبي عمرو مولى عائشة، وسعيد بن المسيب، وسعيد بن مرجانة، وبنت عبد الله بن جعفر) (2).
كما ذكروا أن الإمام عليه السلام من الرواة عن مروان بن الحكم في ترجمة مروان، أنظر (الكاشف 3 / 132) و (التهذيب التهذيب 10 / 91) و (رجال المشكاة للخطيب التبريزي) وغيرها.
بل زعموا أن الإمام زين العابدين عليه السلام كان يتعلم الحديث من العلماء به كما يتعلم سائر المسلمين، قال ابن تيمية ما نصه: وأما قوله: وأخذوا أحكامهم الفرعية عن الأئمة المعصومين الناقلين عن جدهم رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم الخ، فيقال أولا: القوم المذكورون إنما كانوا يتعلمون الحديث من العلماء به كما يتعلم سائر المسلمين وهذا متواتر عنهم، فعلي ابن الحسين يروي تارة عن أبان بن عثمان بن عفان عن أسامة بن زيد مولى النبي صلى الله عليه وسلم: لا يرث المسلم الكافر ولا الكافر المسلم، رواه البخاري ومسلم. وأبو جعفر محمد بن علي يروي عن جابر بن عبد الله حديث مناسك الحج الطويل وهو أحسن ما روي في هذا الباب، ومن هذه الطريق رواه مسلم في صحيحه من