قال: هم آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل عباس " 1.
وقال في تفسير قوله تعالى: سنفرغ لكم أيها الثقلان ": وأراد بالثقلين الإنس والجن، سميا ثقلين لأنهما ثقلا الأرض أحياءا وأمواتا، وقيل: كل شئ له قدر ووزن ينافس فيه فهو ثقل، ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم: إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي. فجعلهما ثقلين إعظاما لقدرهما " 2.
ترجمته:
1 - ابن حجر العسقلاني: " اشتغل كثيرا، وجمع تفسيرا كبيرا سماه (لباب التأويل لمعالم التنزيل) و (شرح (العمدة)، وهو الذي صنف (مقبول المنقول) في عشر مجلدات، جمع فيه بين مسند الشافعي وأحمد والستة والموطأ والدار قطني فصارت عشرة كتب، رتبها على الأبواب، وجمع سيرة نبوية مطولة، وكان حسن التحبب والبشر والتودد.. " 3.
2 - واعتمد أحمد بن عبد القادر العجيلي على تفسير الخازن في كتابه (ذخيرة المآل) معبرا عنه ب " الإمام ".
3 - وكذا الشبلنجي في كتابه (نور الأبصار) في مواضع منه.
4 - وذكر الكاتب الجلبي القسطنطيني تفسيره في (كشف الظنون 1540).
هذا ومن الجدير بالذكر أن الخازن هذا من جملة شيوخ مشايخ (ولي الدين الدهلوي. والد الدهلوي) السبعة، الذين يفتخر ويتباهى باتصال سنده بهم، ويصرح بأنهم من الأئمة الأعلام، والمشايخ المشهورين في الحرمين،