والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلل مبين). (1) الحديث 2554. إرشاد القلوب: روى في قوله تعالى: (إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين) (2) أنه كان يعلم الخير. (3) 2555. سنن ابن ماجة عن عبد الله بن عمرو: خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) ذات يوم من بعض حجره فدخل المسجد فإذا هو بحلقتين: إحداهما يقرؤون القرآن ويدعون الله، والأخرى يتعلمون ويعلمون. فقال النبي (صلى الله عليه وآله):
كل على خير هؤلاء يقرؤون القرآن ويدعون الله، فإن شاء أعطاهم وإن شاء منعهم، وهؤلاء يتعلمون ويعلمون، وإنما بعثت معلما فجلس معهم. (4) 2556. سنن الدارمي عن عبد الله بن عمرو: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) مر بمجلسين في مسجده، فقال (صلى الله عليه وآله): كلاهما على خير، وأحدهما أفضل من صاحبه، أما هؤلاء فيدعون الله ويرغبون إليه، فإن شاء أعطاهم وإن شاء منعهم، وأما هؤلاء فيتعلمون الفقه والعلم، ويعلمون الجاهل، فهم أفضل.
وإنما بعثت معلما. ثم جلس فيهم. (5)