علمني من غرائب العلم، قال: ما صنعت في رأس العلم حتى تسأل عن غرائبه؟! قال الرجل: ما رأس العلم يا رسول الله؟ قال: معرفة الله حق معرفته، قال الأعرابي: وما معرفة الله حق معرفته؟ قال: تعرفه بلا مثل ولا شبه ولا ند، وأنه واحد أحد ظاهر باطن أول آخر، لا كفو له ولا نظير، فذلك حق معرفته. (1) 2237. تنبيه الغافلين عن عبد الله بن مسور الهاشمي: جاء رجل إلى النبي (صلى الله عليه وآله) وقال:
جئتك لتعلمني من غرائب العلم. قال: ما صنعت في رأس العلم؟ قال:
وما رأس العلم؟ قال: هل عرفت الرب عز وجل؟ قال: نعم. قال: فماذا فعلت في حقه؟ قال: ما شاء الله. قال: وهل عرفت الموت؟ قال: نعم. قال:
فماذا أعددت له؟ قال: ما شاء الله. قال: اذهب فاحكم بها هناك، ثم تعال حتى أعلمك من غرائب العلم.
فلما جاءه بعد سنين. قال النبي (صلى الله عليه وآله): ضع يدك على قلبك، فما لا ترضى لنفسك لا ترضاه لأخيك المسلم، وما رضيته لنفسك فأرضه لأخيك المسلم، وهو من غرائب العلم. (2) 2238. الإمام علي (عليه السلام): سل عما لا بد لك من علمه ولا تعذر في جهله. (3) 2239. عنه (عليه السلام) - في الحكم المنسوبة إليه -: العمر أقصر من أن تعلم كل ما يحسن بك علمه، فتعلم الأهم فالأهم. (4)