بعثت معلما، ثم أقبل فجلس معهم. (1) 2166. عنه (صلى الله عليه وآله): باب من العلم يتعلمه الإنسان خير له من ألف ركعة تطوعا. (2) 2167. عنه (صلى الله عليه وآله): إذا جلس المتعلم بين يدي العالم فتح الله تعالى عليه سبعين بابا من الرحمة، ولا يقوم من عنده إلا كيوم ولدته أمه، وأعطاه الله بكل حرف ثواب ستين شهيدا، وكتب الله له بكل حديث عبادة سبعين سنة، وبنى له بكل ورقة مدينة، كل مدينة مثل الدنيا عشر مرات. (3) 2168. الإمام علي (عليه السلام): بينما أنا جالس في مسجد النبي (صلى الله عليه وآله) إذ دخل أبو ذر فقال: يا رسول الله، جنازة العابد أحب إليك أم مجلس العلم؟ فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
يا أبا ذر، الجلوس ساعة عند مذاكرة العلم أحب إلى الله من ألف جنازة من جنائز الشهداء، والجلوس ساعة عند مذاكرة العلم أحب إلى الله من قيام ألف ليلة يصلي في كل ليلة ألف ركعة، والجلوس ساعة عند مذاكرة العلم أحب إلى الله من ألف غزوة وقراءة القرآن كله.
قال: يا رسول الله، مذاكرة العلم خير من قراءة القرآن كله؟! فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا أبا ذر، الجلوس ساعة عند مذاكرة العلم أحب إلى الله من قراءة القرآن كله اثني عشر ألف مرة، عليكم بمذاكرة العلم، فإن بالعلم تعرفون الحلال من الحرام...