وليس معناها أن الله رضي عنهم إلى الأبد.
وبهذا الدليل نقرأ في الآية العاشرة من هذه السورة المباركة: * (فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما) *، فدلت الآية على احتمال أن ينكث بعض الصحابة الحاضرين للبيعة بيعتهم، كما حصل بعد ذلك من قبل بعضهم، فعليه إن آية الرضوان لا تدل على الرضا الأبدي عن الذين بايعوا رسول الله (صلى الله عليه وآله)، بل يحتمل أمران، فريق يبقي بيعته، وفريق ينكث بيعته. (1)