عبد المطلب، وجاء إلى زيارة قبره مكررا حينما كان في مكة، وهل يجوز على رأيكم أن يفعل النبي (صلى الله عليه وآله) كل هذا لإنسان مشرك؟ حاشاه وظني أن نسبة الشرك إلى أبي طالب (عليه السلام) جاءت من جهة المعاندة لابنه علي بن أبي طالب (عليه السلام) حيث أنهم ما وجدوا منقصة لعلي (عليه السلام) إلا نسبة الشرك إلى أبيه أبي طالب (عليه السلام). (1)
(٣٨٤)