قريش " (1) وذلك حين أحسوا منه أنه يريد أن يؤكد على إمامة علي عليه السلام وخلافته من بعده.
كما أن قيمة وعظمة وقداسة هذا النبي لم تمنعهم من الإصرار على مخالفة أمره الأكيد لهم بأن يلتحقوا بجيش أسامة، مع أنه (ص) قال لهم: لعن الله من تخلف عن جيش أسامة (2)، كما أن ذلك لم يمنعهم من محاولة اغتياله (ص) بتنفير ناقته به في العقبة (3).