كما أنهم قد نفروا برسول الله (ص) ليلة العقبة، وقذفوا زوجته.
إلى غير ذلك من أمور كثيرة، ظهرت منهم تجاه النبي (ص) وعترته الطاهرين.
أضف إلى ذلك: إن قتل الحسين عليه السلام وسبي عياله كان هو الآخر جريمة كبرى لا تقل عن اقتحام بيت الزهراء (ع) والاعتداء عليها بالضرب. والقوم هم أبناء القوم.
وقد تآمروا أيضا على قتل علي عليه السلام، على يد خالد بن الوليد، وهو يصلي في مسجد رسول الله (ص) حينما نطق أبو بكر قبل التسليم (1) قائلا: لا يفعلن خالد ما أمرته.