هذا بالإضافة إلى رسائل وتصريحات أخرى في نفس الاتجاه أيضا من علماء أفذاذ، أثروا العالم الإسلامي بمؤلفاتهم القيمة، ولهم شهرتهم العلمية الكبيرة.
ولا نبالغ إذا قلنا: إننا لا نعرف أحدا من العلماء الأبرار الكبار، ممن يحمل اسم عالم بحق وصدق، قد اطلع على الكتاب أو ذكر في محضره إلا وأثنى عليه ثناء عاطرا وجميلا!.
كما لا يخفى على كثيرين الصدى الطيب الذي تركه هذا الكتاب في أوساط الشباب المؤمن والمثقف، حيث فوجئ الكثيرون منهم، حين لمسوا كيف يتم تمرير هذه الطروحات من خلال المنابر والكتب وغيرها، وطرحها مع غيرها من المقولات بهذه الغزارة، وبهذا الإصرار، حتى أنك لتجد الفكرة الواحدة في عشرة كتب، وربما أكثر، أو أقل. وكان الذي فاجأهم أكثر هو أن تثار هذه القضايا من - قبل ذلك البعض - في ظل هذه الظروف الصعبة والقاسية في تاريخ صراع أمتنا ضد العدو الإسرائيلي، وكل قوى الاستكبار العالمي.
الثاني:
ردة فعل الجهة المعنية التي ترى نفسها متضررة من هذا الكتاب، والتي كانت السبب في الكتاب من الأساس، من حيث أن أحد رموزها هو الذي أثار الشبهات التي تنوعت في مظاهرها وأشكالها فانبروا للدفاع عنه (على قاعدة وجوب شكر المنعم).